رواية اوتار عاشقة الفصل الثامن 8 بقلم دنيا ثروت
#أوتار_عاشقه
بتشد ايده بصعوبه وهو مكمل في اللي بيعمله بيخن'قها بشده عينها بدأت تبرق مرت قدامها لحظة إنتحا'ر مامتها في سرها : جايالك ياماما
غمضت عينها بعد عنها لما لاقاها ج'ثه هامده قدامة.
هزها مره واتنين وتلاته مكنتش بتتحرك مسك كوبايه المياه رماها في وشها : فوقي بقا كنت بلعب
مشي وقفل الباب عليها خرج برا الفندق راح البحر بتنطيط قاعد علي البحر بيرسم علي الرمل
قرب عليه طفل : بترسم اي ياعمو
ليث بضحك : برسمها وهي مي'ته
الطفل خاف وجري لمامته مامته بلغت الأمن
الراجل قرب عليه : حضرتك انت كويس؟
ليث بطفوله : كويس اوي هييه هيييه
الراجل بهدوء وتساؤل : اوضه حضرتك فين يافندم
ليث بيرمي الرمل علي رجله : مش عارف انا ممكن اطلعك فيها
الراجل بيحاول يثبت علي هدوءه : ياريت والله
اخده من ايديه وطلعو كانت علي السرير شبه مي'ته
ندهو الاسعاف وكل الأمن والفندق اتقلب
كان واقف بعيد بيبص عليها وهما بيحاولو ينقذوها
الأمن : خدوه تحت يحد ماتيجي الشر'طه
ليث بطفوله: عايز اروح معاها
الأمن : خلاص خليه ييجي المستشفى مش هنخلص من زنه وخليك معاه يحد ماتيجي الشرطة تستلمه
دخلوها العنايه المركزه كان الأكسجين شبه ينعدم في جسمها
واقف من ورا الشباك : قومي بقا ياماسه عشان خاطري قومي بقا
محمد مسك الورقه في ايده بيقراها عينه برقت من اللي مكتوب : صالح باع بنتك لراجل مليادير عايز بنتك أقت'ل صالح يامحمد
جاله إتصال بيتكلم وهو متردد : ا. الو
=نفذ المكتوب وهتشوف بنتك وبالمرة قبل مانت تمو'ت تعرف إنك مظلوم
محمد : بس كدا هبقي قا'تل.. اتقفل التلفون في وشه فضل يصرخ بصوت عالي : بنتي بنتي بنتييييييي
بيتجهه لفندق مكنش معاه غير بطاقه : ممكن غرفة
:= اليوم ب300 يافندم
محمد بقله حيله: أمسحلكو الفندق وتقعدوني انشاله في البدروم أنا معييش جنيه
صعب عليهم فعلا وكلفوه بالشغل مر اليوم وهو بيمسح الحمامات وبيعيط علي مراته حبيبته وبنته واللي حصل فيهم
كانت في العنايه وهو باصص من برا : يلا مستنيكي عشان نرجع سوا
الظابط من وراه : أتفضل معانا يلا حضرتك بيسحبوه وهو بيقاوم وبيعيط وفي نفس الوقت بينادي عليها..
تاني يوم.. فتحت عينها استوعبت هي فين أفتكرت اللي حصل مسكت رقبتها برعب
بعد ساعتين بيدخل الظابط بإبتسامه : حضرتك عامله اي
ماسه بتعب : بخير الحمد لله
الظابط : احتجزنا جوزك في الحب'س عرفنا من الفندق إنه هو اللي عمل فيكي كدا
ماسه بصدمه: ليث حبيبي وجوزي معملش حاجه....!
#Part_8